باتت حالة الانقسام الداخلي بين الشعب اللبناني بمختلف مذاهبه واطيافة باتت تشكل منحني شائك و خطر علي الوحدة الوطنية ومنذ اعلان المعارضة بقيادة حزب الله والذي يمثلها السيد حسن نصرالله والتيار الوطني وممثلها العماد ميشيل عون , منذ اعلانهم حالة الاعتصام الشعبي المتواصل والذي مر منه اسبوعه الثالث علي التوالي وبحشد اعداد كبيرة من المتظاهرين طالبين اقالة حكومة السنيورة وتشكيل حكومة وحدة وطنية وبالمقابل التيار المضاد للاغلبية والمتمثلة بكتلة السيد سعد الحريري ومؤيدي حكومة السنيورة التي تتهمها المعارضة بفقدانها الشرعية ومن بعد ما ال اليه خطاب السيد حسن نصرالله الاخير في التجمع الذي اطلق عليه تجمع يوم الاحد الكبير الذي فجر فيه قنابل من العيار الثقيلة حول تورط افراد من الحكومة بتسهيل مهام الاستخبارات الاسرائيلية خلال الحرب الاخيرة والمتمثلة في تحديد مكامن جنود المقاومة والتخطيط لضرب واغتيال السيد حسن نصرالله وايضا اشار في خطابة الي قيام الحكومة بقطع ايصال الامدادات الي جبهات المقاومة
الوضع في لبنان لا يزال مبهم وكل طرف متمسك بقراراته ولا يوجد الي حد الان بوادر انفراج عن الازمة الراهنة وكل ما يقلق المحللين ان يتم استغلال هذي الاجواء المتوترة والمشحونة لخلق قلاقل ومواجهات مسلحة تاخذ منحني طائفي بين صفوف المعارضين الشيعة والمؤيدين السنة والتي سوف تصب مباشرة في مصالح اعداء لبنان اينما كانوا
وصلني ايميل من زميل لي يبين مدي توتر الاجواء وصراع الشعارات داخل لبنان بين جميع اطياف الشعب سواء السني او الشيعي والمسيحي او الدرزي والمارون ,, اتركم من الصور لتكون ابلغ بالتعبير
0 comments:
Post a Comment