Dec 14, 2006

وزارة الداخلية وشرطة طالبان الارهابية

إثر جدال مع مواطنة وابنتها بسبب مخالفة!


رجل مرور لسيدة حامل: »اصعدي السيارة لا أشوتك على بطنك



كتب عبدالرزاق النجار
يبدو ان البعض من رجال الامن يعتبر نفسه »فلتة زمانه« معتقدا بأن البدلة العسكرية التي يفترض فيه ان يحترمها طالما انه يرتديها لأنه يمثل فيها القانون الا انه اعطى نفسه الحق في الاعتداء على »خلق الله« غير آبه بحقوق الآخرين خاصة »المستضعفين«.واحد من هؤلاء ويعمل في قطاع دوريات المرور وجد نفسه صعب المراس امام مواطنة مسنة وابنتها الحامل ليكيل لهما السباب والشتائم بسبب مخالفة مرورية اعتقد انها صحيحة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل ارتكاب المخالفة المرورية يعطي رجل الامن الحق بالتعدي على حرمات الناس؟ هذا ما حصل في منطقة خيطان بين مواطنة وابنتها الحامل التي لم تسلم بدورها من سلاطة لسان شرطي المرور حيث دار بينهم الحوار التالي

شرطي المرور: »حجية عطيني الاجازة والدفتر«؟
المواطنة: ليش يمه شنو سويت.
الشرطي: انتي طالعة عكس السير.
المواطنة: والله ما ادري لأن شوارع المنطقة فيها تغييرات والسبه هالمشاريع اللي فيها.
الشرطي: مو شغلي اقولك عطيني الاجازة.

وخلال الحديث والجدل البيزنطي بين الشرطي والمواطنتين اكتظ الشارع بالزحام فحركت المواطنة سيارتها نحو ساحة ترابية حتى يتسنى لها تبرير المخالفة التي ارتكبتها على حد قول رجل الامن، الا ان الاخير اعتبره هروبا فأستوقفها مرة اخرى وصعّد من وتيرة الحديث ضدها
قائلا: ليش تنحاشين؟
فردت المواطنة: عيب انا ما انحشت كان قصدي ابتعد عن الزحمة!!

وفي هذه الاثناء ترجلت ابنة المواطنة من السيارة محاولة تهدئة رجل الامن للتخفيف من حدة كلامه تجاه والدتها الا انها فوجئت به
يقول: »صعدي السيارة لا اشوتك على بطنك
يا سلام على الرجولة«.. الامر الذي دفع المذكورة للعودة الى سيارتها وهي تجهش بالبكاء من الخوف والتهديد الذي تعرضت له من قبل (رجل الامن) الذي زاد من تعنته وعنجهيته وامسك بالمواطنة المسنة من يدها محاولا اخذ الاجازة والدفتر الا انه لم يتمكن فاستدرك الخطأ الذي وقع فيه فذهب الى مخفر المنطقة وقام بتسجيل قضية ضد المواطنة مدعيا بأنها اهانته وهو ما نفته المواطنة وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة الحقيقة واتخاذ اللازم في القضية
.تاريخ النشر: الخميس 14/12/2006
الوطن

تعليق
لا استغرب هذا الاسلوب الفاشي والغير حضاري في ظل تساهل وعدم وجود رادع من المسؤولين والقياديين في وزارة الداخلية وفي ظل تدهور الاوضاع الامنية بالكويت بشكل ملفت للنظر من خلال ازدياد حالات الجريمة المنظمة بالكويت من سرقات واغتصابات وخطف واوكار دعارة ومصانع خمور محلية واستهتار ارعن من المراهقين في الشوارع والمجمعات كل ذلك ومسؤولي وزارة الداخلية نائمين في العسل ولا يحركون ساكنا للحد من هذي الظواهر الدخلية علي مجتمعنا ,, ونتيجة هذا التسيب والخذلان من كبار القياديين والمسؤولين انعكست سلبا علي اداء رجال الامن والشرطة في طريقة عدم احترامهم وتسلطهم كما حصل مع المواطنة في الخبر المنقول

ان الاصلاح لا ياتي الا من خلال تطبيق سياسات صارمة وعقاب للمسؤولين المتخاذلين قبل ان يتم محاسبة الموظفين , هذا الشرطي امن العقاب فأساء الادب واتمني ان يقوم وزير الداخلية بمواصلة التحقيق في الحادثة وايقاف الشرطي عن العمل الي ان يتم تحديد عقاب لفعلتة النكراء ,, هكذا نريد من رجال الامن ان تكون سياستهم وليس من خلال سياسة الشوت علي البطن



0 comments: